اختبار أسبـي

يستكشف هذا الاختبار 10 أبعاد من التنوع العصبي، ويقدّم رؤى حول ملفّك المعرفي والاجتماعي الفريد. أجب بصدق لتحصل على أكثر انعكاس دقيق ممكن.

هل أنت مفكّر عميق ذو شغف قوي؟ هل تختبر العالم بطريقة مختلفة؟ هل تفضّل الأحاديث العميقة على الدردشة السطحية؟ أجب عن اختبار الأسبيرجر (Aspie Quiz) لاستكشاف سماتك.

إخلاء مسؤولية: هذا الاختبار أداة تعليمية لاكتشاف الذات، وليس بديلاً عن تشخيص مهني. كل المحتوى لأغراض معلوماتية فقط.

إقرار بالفضل: يعتمد الإطار المفاهيمي لهذا الاختبار بدرجة كبيرة على الأبحاث الرائدة للدكتور ليف إكبلاَد. وعلى الرغم من أننا أجرينا أبحاثنا الخاصة وعدّلنا الأسئلة لتعكس الحياة الاجتماعية المعاصرة، فإن الأبعاد الأساسية مستندة إلى عمله التأسيسي. للراغبين في فهم أعمق للمفاهيم الكامنة وراء اختبار Aspie، نوصي بشدة بقراءة أوراقه البحثية الأصلية المتاحة على صفحته على ResearchGate.

Reviewed by جنيفر شولتز، دكتوراه، ماجستير في العمل الاجتماعي، أخصائية اجتماعية مرخّصة

الأسئلة المتكررة حول اختبار Aspie لدينا

ما هو اختبار Aspie؟

اختبار Aspie هو أداة تقييم ذاتي عبر الإنترنت مصممة لمساعدتك على استكشاف السمات وأنماط السلوك الشائعة لدى الأشخاص على طيف التنوّع العصبي/الطيف التوحّدي. يقدّم لك ملفًا تفصيليًا عبر 10 أبعاد مميّزة للشخصية والإدراك، مما يساعد على إيضاح أسلوبك المعرفي الفريد.

ما هو «متلازمة أسبرجر» وما علاقة مصطلح «Aspie» بها؟

متلازمة أسبرجر كانت تشخيصًا سُمّي على اسم طبيب الأطفال النمساوي هانس أسبرجر. كان يُستخدم لوصف الأفراد الذين لا يعانون من تأخر ملحوظ في تطوّر اللغة أو القدرات المعرفية، لكن لديهم صعوبات كبيرة في التفاعل الاجتماعي والتواصل غير اللفظي، إلى جانب أنماط سلوكية مقيّدة ومتكررة. ارتبط هذا النمط أيضًا بنقاط قوة لافتة، مثل قوة التركيز على التفاصيل، والقدرة على التعرّف على الأنماط، وأسلوب التفكير المنطقي.

في عام 2013 أُزيل هذا التشخيص رسميًا من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM‑5، وهو الدليل التشخيصي القياسي في الولايات المتحدة) ودمج ضمن الفئة الأوسع المسماة اضطراب طيف التوحّد (ASD). وقد عُكس هذا التغيير لاحقًا في الدليل العالمي ICD‑11 أيضًا. رغم هذا التغيير السريري، ظهر مصطلح «Aspie» من داخل المجتمع نفسه كمصطلح دارج وغالبًا ما يُستخدم بفخر كصيغة للتعريف الذاتي. ولا يزال كثيرون ممّن يتعرّفون مع هذا النمط المحدّد من السمات يستخدمونه لوصف هويتهم والتواصل مع آخرين يشاركونهم تجارب مشابهة.

من هو هانس أسبرجر؟

الدكتور هانس أسبرجر هو طبيب الأطفال النمساوي الذي سُمّيت متلازمة أسبرجر على اسمه. في أربعينيات القرن الماضي نشر لأول مرة أوصافًا لأطفال لديهم مجموعة من السمات أطلق عليها «الذهان التوحّدي». ظل عمله مجهولًا إلى حد كبير لعقود، ثم أُعيد اكتشافه وأصبح مؤثرًا في أواخر القرن العشرين. من المهم الإشارة إلى أن إرثه التاريخي معقّد ومثير للجدل، إذ كشفت الأبحاث عن تورطه في برنامج قتل الأطفال التابع للنظام النازي في فيينا خلال الحرب العالمية الثانية، ما أدّى إلى نقاشات مستمرة حول الجوانب الأخلاقية لاستخدام اسمه.

كيف يعمل نظام الدرجات (النتائج)؟

يقوم الاختبار بتقييمك عبر 10 أبعاد، تُقسَّم إلى خمس أزواج من السمات «غير النمطية» (عصبية متنوّعة) و«النمطية» (عصبية نمطية). تُعرَض نتائجك في صورة درجات منفصلة لكل بُعد ضمن سلسلة من مخططات الأعمدة. يشير حصولك على درجة أعلى في منطقة «غير نمطية» إلى حضور أقوى لسمات التنوّع العصبي، بينما تشير الدرجة الأعلى في منطقة «نمطية» إلى سمات أكثر اتساقًا مع الأنماط العصبية النمطية. إلى جانب درجاتك، ستجد تفسيرات تفصيلية توضّح ما قد تعنيه الدرجات المرتفعة والمتوسطة والمنخفضة لكل سمة.

هل يمكنني استخدام هذا الاختبار لفحص شخص آخر؟

من الناحية التقنية يمكنك الإجابة عن الأسئلة نيابة عن شخص تعرفه جيدًا، لكن من المرجّح أن تكون النتائج غير دقيقة للغاية. صُمّم هذا الاختبار للتأمّل الذاتي، وكثير من الأسئلة يتطلّب فهمًا للمشاعر الداخلية للشخص، ودوافعه الشخصية، وتجارب ماضية عاشها — وهي أمور لا يستطيع المراقب الخارجي معرفتها حقًا. تأتي النتائج الأكثر معنىً وصدقًا عندما يجيب الفرد عن الأسئلة بنفسه.

هل يمكن لهذا الاختبار تشخيص التوحّد أو متلازمة أسبرجر؟

لا. هذا الاختبار مخصّص تمامًا لأغراض التعلّم والاستكشاف الذاتي. إنّه ليس أداة تشخيصية ولا يمكنه أن يحل محل تقييم شامل يجريه مختص مؤهّل في الرعاية الصحية، مثل الأخصائي النفسي أو الطبيب النفسي. إذا كنت تبحث عن تشخيص رسمي، فالرجاء استشارة أخصائي مختص.

كيف أفسّر نتائجي؟

انظر إلى نتائجك بوصفها لقطة سريعة لميولك التي أبلغت عنها ذاتيًا. لا توجد درجات «جيدة» أو «سيئة». يهدف هذا الملف الشخصي إلى تعزيز الوعي الذاتي وفهم أسلوبك الفريد في الإدراك والتفاعل الاجتماعي. يمكن أن تساعدك التفسيرات التفصيلية أدناه على فهم ما يمثّله كل بُعد. استخدم هذه المعلومات للتفكير في تجاربك الشخصية وكيفية تفاعلك مع العالم.

تفسيرات مفصّلة للسمات

المواهب والاهتمامات غير النمطية

تقيس هذه البُعد السمات غير النمطية المرتبطة بالجانب الفكري. وتتسم بامتلاك اهتمامات قوية وعميقة قد تصبح أشبه بالهوس، وميل إلى التركيز العميق (فرط التركيز)، وموهبة في التعرف على الأنماط وإيجاد الروابط التي قد لا يلاحظها الآخرون.

ترتبط الدرجة المرتفعة غالبًا باضطرابات طيف التوحّد (ASC) واضطراب الوسواس القهري (OCD)، بما يعكس طريقة فريدة وقوية في معالجة المعلومات.

تفسير الدرجات:

  • 71–100٪ (مرتفع): لديك أسلوب فكري عصبي مختلف ومميّز. من المرجّح أن تمتلك اهتمامات خاصة عميقة وجارفة، وقدرة استثنائية على ملاحظة الأنماط، ويمكنك الانغماس في التركيز لدرجة فقدان الإحساس بالوقت. تفضّل اكتشاف الأشياء بطريقتك الخاصة وقد تمتلك مواهب فريدة.
  • 40–70٪ (متوسط): تُظهر بعض سمات هذا الأسلوب. قد تكون لديك هوايات قوية، لكنها لا تسيطر عليك بالكامل. قد تستمتع بالروتين وتلاحظ الأنماط، لكنها ليست الطريقة الأساسية التي تتفاعل بها مع العالم.
  • 0–39٪ (منخفض): أسلوبك الفكري والتعلّمي أقرب إلى الأنماط العصبية النمطية. يقلّ احتمال امتلاكك لاهتمامات جارفة بالكامل، أو الدخول في فرط التركيز إلى حد إقصاء كل ما عداه، أو الشعور بحاجـة شديدة وثابتة للروتين.

المواهب والتعلّم النمطي

يعكس هذا البُعد قدراتك المرتبطة بالسمات الفكرية النمطية، وهي غالبًا ضرورية للتعامل مع البيئات الأكاديمية والعملية التقليدية. يقيس مهارات مثل معالجة التواصل اللفظي، والتعلّم من خلال التقليد، والتخطيط، والانتقال بين المهام، والحفاظ على التركيز في الأنشطة حتى عندما لا تكون مثيرة لاهتمامك الشخصي.

قد ترتبط الصعوبات في هذا المجال أحيانًا بأنماط عصبية مثل ADD/ADHD، أو فروق تعلّمية مثل عُسر القراءة (Dyslexia) وعُسر الحساب (Dyscalculia). وتشير الدرجة المرتفعة إلى توافق قوي مع أنماط التعلّم والوظائف التنفيذية النمطية.

تفسير الدرجات:

  • 71–100٪ (مرتفع): من المحتمل أن تجد من السهل إدارة المهام التقليدية. يمكنك اتباع تعليمات لفظية متعددة الخطوات، والانتقال بين الأنشطة بسلاسة، والحفاظ على التركيز حتى في الموضوعات التي لا تهمك كثيرًا. عادةً ما تكون مهاراتك في التواصل اللفظي والتخطيط قوية.
  • 40–70٪ (متوسط): لديك ملف متوازن في هذا المجال. فمع أنك قادر على التعامل بفعالية مع كثير من المهام التقليدية، قد تواجه أحيانًا صعوبة في أمور محددة مثل البقاء متحمّسًا للأعمال المملة، أو تذكّر التعليمات اللفظية المعقّدة، أو الخروج عن الموضوع في المحادثة.
  • 0–39٪ (منخفض): قد تجد العديد من المهام التقليدية مُرهِقة أو صعبة. قد يظهر ذلك في صعوبة اتباع سلسلة من الأوامر اللفظية، أو صعوبة الانخراط في مهام لا تهمك، أو حاجتك إلى الكثير من التحفيز الخارجي. من المرجّح أنك تفضّل التعلّم من خلال التجربة المباشرة بدلاً من التقليد.

الإدراك غير النمطي والحسّيات

تقيس هذه البُعد الخبرات الحسية غير النمطية، والتي يمكن أن تتحول إلى عجز من خلال التسبب في فرط التحفيز الحسي، وفي بعض الحالات إلى انهيار تام. السمات الأساسية هنا هي فرط الحساسية للمس والصوت والروائح والضوء وغيرها من المحفزات البيئية. يمكن أن يشمل ذلك أيضًا انخفاض الحساسية للألم.

هذه الاختلافات الحسية سمة شائعة لدى الأشخاص التوحديين، وتفسر الحاجة القوية إلى الروتين وإلى قابلية التنبؤ بهدف إدارة المدخلات الحسية.

تفسير الدرجات:

  • 71–100% (مرتفع): تجربتك الحسية للعالم كثيفة. من المرجح أنك شديد الحساسية للأصوات أو الأضواء أو الملمس أو الروائح التي قد لا يلاحظها الآخرون. يمكن أن يؤدي ذلك إلى شعورك بالإرهاق بسهولة وقد يسبب لك نوبات انهيار أو انغلاق تام عند التوتر.
  • 40–70% (متوسط): لديك بعض الحساسيات الحسية المحددة. قد تزعجك أصوات أو ملمسات معينة، لكنها لا تغمرك عادة ولا تتحكم في حياتك اليومية. على سبيل المثال، قد تكون حساسًا للأضواء الساطعة لكن ليس لبطاقات الملابس.
  • 0–39% (منخفض): معالجتك الحسية نمطية. لا تنزعج بسهولة من المحفزات الحسية الشائعة مثل بطاقات الملابس، أو الأضواء الساطعة، أو الأصوات العالية المفاجئة، أو الروائح القوية.

الإدراك والحدس النمطيّان

يقيس هذا البُعد قدرتك الحدسية على إدراك العالم وتفسيره بطريقة نمطية (نيوروتيبية). يشمل ذلك مهارات مثل الحكم الغريزي على المسافات والسرعة والارتفاع، بالإضافة إلى القدرات الاجتماعية مثل قراءة تعابير الوجه، وفهم تتابع الحوار وتوقيته، والتعرّف على الأشخاص الذين قابلتهم من قبل.

يمكن أن يرتبط انخفاض الدرجة في هذا المجال أحيانًا بالديسبراكسيا (اضطراب التناسق النمائي)، وهو حالة تؤثر في التناسق الجسدي والمهارات الإدراكية.

تفسير الدرجات:

  • 71–100% (مرتفع): لديك فهم قوي وحدسي لبيئتك الجسدية والاجتماعية. من المرجح أنك تجد سهولة في قراءة تعابير الوجه، والتنقل السلس في المحادثات، والحكم الدقيق على المسافات، والحفاظ على إحساس جيد بالاتجاهات.
  • 40–70% (متوسط): لديك إتقان متوسط لهذه المهارات. قد تكون بارعًا في بعض الجوانب، مثل قراءة الوجوه، بينما تجد جوانب أخرى أكثر صعوبة، مثل تقدير أعمار الأشخاص أو معرفة الوقت المناسب تلقائيًا للتحدث في مكالمة هاتفية.
  • 0–39% (منخفض): قد تجد صعوبة في الحكم الحدسي على الإشارات الاجتماعية وعلى الحيز المادي من حولك. يمكن أن يظهر ذلك في صعوبة توقيت المداخلات في الحوار، أو الضياع في الأماكن الجديدة، أو إيجاد صعوبة في تفسير تعابير الوجه ونبرة الصوت.

التواصل غير النمطي والسلوكيات التحفيزية (Stimming)

تتضمن هذه البُعد سمات التواصل غير النمطية، والتي يُشار إليها غالبًا باسم «السلوكيات التحفيزية الذاتية – Stims». تشمل هذه السمات الحركات التكرارية ذات الدلالة الانفعالية، مثل التأرجح، ورفرفة اليدين، والمشي ذهابًا وإيابًا، أو العبث بالأشياء، والتي تُستخدم للتهدئة الذاتية، أو التركيز، أو التعبير عن الحماس.

ترتبط الدرجة المرتفعة باضطرابات طيف التوحّد (ASC)، حيث تُعد السلوكيات التحفيزية شكلًا من أشكال الحركة التكرارية وجزءًا أساسيًا من تنظيم المشاعر.

تفسير الدرجات:

  • 71–100% (مرتفع): من المرجّح أنك تمارس سلوكيات «الـ Stimming» بشكل متكرر كطريقة أساسية لتنظيم مشاعرك. قد يشمل ذلك التأرجح، أو المشي ذهابًا وإيابًا، أو العبث بالأشياء. قد تُكوِّن أيضًا ارتباطات قهرية بالأشياء أو تتأثر بعمق بالتجارب الحسية البسيطة.
  • 40–70% (متوسط): قد تكون لديك بعض سلوكيات الـ Stimming المحددة، مثل المشي ذهابًا وإيابًا عندما تفكر، أو عض الشفاه عند التوتر، لكنها ليست جزءًا دائمًا أو أساسيًا من طريقة تعبيرك الانفعالي.
  • 0–39% (منخفض): نادرًا ما تستخدم الحركات التكرارية لتنظيم مشاعرك أو تركيزك. طرق تعبيرك غير اللفظي وتهدئتك لذاتك أقرب إلى الأنماط العصبية النمطية (Neurotypical).

التواصل النمطي والإشارات الاجتماعية

يقيس هذا البُعد قدرتك على فهم واستخدام التواصل غير اللفظي النمطي. وهو يعكس فهمًا طبيعيًا للقواعد الاجتماعية غير المصرّح بها، والحدود، والتعابير المجازية، والنوايا الخفية. غياب هذه القدرات يمكن أن يؤدي إلى سوء الفهم أو قول أشياء تُعد غير ملائمة اجتماعيًا.

الدرجة المنخفضة في هذا المجال تُعد سمة أساسية مرتبطة باضطرابات طيف التوحّد (ASC)، وغالبًا ما تؤدي إلى تفسير أكثر حرفية للعالم.

تفسير الدرجات:

  • 71–100% (مرتفع): تجيد التعامل مع تعقيدات التواصل الاجتماعي. تفهم بشكل طبيعي القواعد غير المعلنة، والتعابير الاصطلاحية، والإشارات غير اللفظية. من المرجّح أن يكون حس الفكاهة لديك متوافقًا مع السائد، ونادرًا ما تشعر بأن الآخرين يسيئون فهمك.
  • 40–70% (متوسط): يمكنك إدارة معظم المواقف الاجتماعية بشكل جيد، لكن قد يفوتك أحيانًا بعض الإشارات الاجتماعية، أو تأخذ أمرًا ما بحرفيته الزائدة، أو تقول شيئًا تدرك لاحقًا أنه لم يكن مناسبًا. قد تجد بعض الديناميكيات الاجتماعية مربكة.
  • 0–39% (منخفض): من المرجّح أن التواصل الاجتماعي النمطي يمثّل تحديًا لك. تميل إلى تفسير الأمور بشكل حرفي، وتفوتك الإشارات الاجتماعية الدقيقة، وتشعر بأن الآخرين يسيئون فهمك كثيرًا. قد لا تكون مدركًا للقواعد الاجتماعية ما لم تُشرح لك بشكل صريح.

علاقات وتعلّق غير نمطي

تستكشف هذه البُعد السمات غير النمطية في العلاقات وأسلوب التعلّق. السمة الأساسية هي تكوين تعلّق قوي عن بُعد من خلال الملاحظة بدلاً من المحادثة المباشرة. يشمل ذلك أيضًا أنماطًا فريدة للتواصل البصري (مثل التحديق المكثف مع الأشخاص المقرّبين، وتجنّبه مع الآخرين) وغريزة قوية للحماية.

يمكن أن يرتبط الحصول على درجة مرتفعة بما يُسمّيه البعض "اضطرابات التعلّق"، إذ يعكس طريقة مختلفة جوهريًا في الارتباط بالآخرين.

تفسير الدرجات:

  • 71–100% (مرتفع): تُكوِّن روابط تعلّق بطريقة فريدة جدًا. قد تفضّل التعرّف إلى الناس من خلال مراقبتهم وتطوّر مشاعر قوية تجاههم من بعيد. قد تكون لديك أنماط غير معتادة في التواصل البصري، وتشعر بالاضطهاد، وتعيش علاقات مكثفة (وأحيانًا تخيليّة).
  • 40–70% (متوسط): تُظهر بعض هذه السمات. قد تقلق بشأن ما إذا كان أصدقاؤك يحبونك حقًا، أو تميل إلى تطوير مشاعر تجاه الأشخاص الذين يقدّمون لك انتباهًا مستمرًا، لكنك لا تعتمد على الملاحظة وحدها لتكوين الروابط.
  • 0–39% (منخفض): أسلوبك في تكوين التعلّقات أقرب إلى النمط السائد. تبني علاقاتك في المقام الأول من خلال التفاعل والمحادثة المباشرة، ومن غير المرجّح أن تختبر سمات مثل التعلّق عن بُعد أو أنماط التواصل البصري غير المعتادة.

علاقات وحميمية نمطية

يتعلّق هذا البُعد بمستوى ارتياحك مع العمليات النمطية والتقليدية لتكوين العلاقات. يشمل ذلك السمات المرتبطة بالمواعدة، والخِطبة، والحميمية الجنسية، والروابط الاجتماعية العامة، مثل الاستمتاع بالعمل الجماعي، والسفر، والفعاليات الكبيرة المزدحمة.

يمكن أن ترتبط الدرجة المنخفضة بمشكلات في الحميمية، أو قلق اجتماعي، أو قد تعكس هوية لاجنسية يكون فيها للمواعدة والحميمية وفق الأعراف التقليدية جاذبية محدودة أو منعدمة.

تفسير الدرجات:

  • 71–100% (مرتفع): تشعر بالارتياح، وغالبًا بالمتعة، مع الطقوس الاجتماعية التقليدية. تجد أنه من الطبيعي المواعدة، وتشعر بالراحة في المواقف الرومانسية، وتستمتع بالفعاليات الاجتماعية الكبيرة، وتجيد العمل ضمن فرق.
  • 40–70% (متوسط): تشعر بالارتياح مع بعض جوانب العلاقات النمطية لكنك قد لا تحب جوانب أخرى. على سبيل المثال، قد تستمتع بالسفر لكن تجد الحفلات الكبيرة مُجهِدة، أو تشعر بالراحة في المواقف الرومانسية لكن لا تحب المحادثات السطحية.
  • 0–39% (منخفض): قد لا تحب أو تشعر بالحرج أمام العديد من الجوانب التقليدية للعلاقات. قد تجد المواعدة التقليدية غير طبيعية، وتتجنّب الفعاليات الكبيرة، ولا ترى فائدة في المحادثات السطحية. من الطبيعي أكثر بالنسبة لك أن تتعامل مع العلاقات بطريقة مختلفة.

أسلوب اجتماعي غير نمطي

تتضمن هذه البُعد سمات اجتماعية غير نمطية تتمحور حول الفردية وتفضيل المجموعات الصغيرة والثابتة. يشمل ذلك مواجهة صعوبة مع السلطة، وميلًا إلى التركيز على أفكارك الخاصة أثناء المحادثة، واستجابة قوية للنقد أو الاختلاف.

يُفضِّل هذا الأسلوب القناعة الشخصية والمنطق على الانسجام الاجتماعي، مما قد يؤدي إلى احتكاك في المواقف الجماعية.

تفسير الدرجات:

  • 71–100% (مرتفع): لديك أسلوب اجتماعي شديد الفردية. تميل إلى التركيز على أفكارك الخاصة أثناء المحادثات، وتجد صعوبة في تقبّل النقد، وترى أن أنشطتك أكثر أهمية من أنشطة الآخرين. تشعر بعدم الصبر عندما لا تُحلّ المشكلات بسرعة.
  • 40–70% (متوسط): لديك مزيج من السمات الاجتماعية الفردية والتقليدية. قد تُقدّر وجهة نظرك الخاصة بدرجة كبيرة، لكنك لا تزال قادرًا على تقبّل التوجيه. قد تشعر بعدم الصبر أحيانًا، لكنك عمومًا تستطيع العمل ضمن إجماع المجموعة.
  • 0–39% (منخفض): أسلوبك الاجتماعي أكثر توجّهًا نحو الجماعة وأقرب إلى النمط التقليدي. غالبًا ما تكون قادرًا على تقبّل النقد، والاحتكام إلى إجماع المجموعة، والتركيز على منظور المستمع أثناء المحادثة.

أسلوب اجتماعي نمطي

يقيس هذا البُعد السمات المكيَّفة للتعامل مع التفاعلات الاجتماعية السائدة، خصوصًا مع الغرباء والمعارف. يشمل القدرة على تكوين صداقات وتحالفات، ومشاركة المشاعر لبناء الألفة، واستخدام الإشارات الاجتماعية الشائعة مثل العناق والتلويح للتفاعل.

يتميز هذا الأسلوب غالبًا بطاقة اجتماعية موجهة نحو الخارج، بحيث لا يكون التفاعل مع أشخاص جدد أمرًا مرهقًا بطبيعته.

تفسير الدرجات:

  • 71–100% (مرتفع): أنت شخص اجتماعي بطبيعتك وتشعر بالراحة في التفاعل مع الغرباء وبناء علاقات جديدة. غالبًا لا تحتاج إلى الكثير من التحضير الذهني قبل المناسبات الاجتماعية، ولا تقضي وقتًا طويلًا في إعادة تحليل التفاعلات السابقة.
  • 40–70% (متوسط): لديك أسلوب اجتماعي متوازن. قد تشعر بالخجل أحيانًا، لكنك لا تزال قادرًا على إدارة المواقف الاجتماعية. ربما تفضِّل المجموعات المألوفة، لكن يمكنك التفاعل مع أشخاص جدد عند الحاجة.
  • 0–39% (منخفض): على الأرجح تفضِّل حياة اجتماعية أكثر خصوصية. قد تكون خجولًا، وتتجنب التحدث مع الغرباء، وتشعر بأن عليك أن تبقى متحفّظًا حتى مع الأصدقاء. قد تقضي الكثير من الوقت في التدرب على المحادثات أو استرجاع المواقف الاجتماعية السلبية في ذهنك.

References:

  1. ليف إكبلاَد (2013) التوحّد، الشخصية، والتنوّع البشري: تعريف التنوّع العصبي بعملية تكرارية باستخدام اختبار Aspie. SAGE Open https://doi.org/10.1177/2158244013497722
  2. Sheng-mei Ma (2016) الأسبرغر الآسيوي: (إساءة) استخدام جيل الألفية لمتلازمة أسبرغر. المجلة الدولية للدراسات الثقافية https://doi.org/10.1177/1367877915595982
  3. C. Wong (2009) الأفراد الموهوبون ذوو أسبرغر: استكشاف خطابي لـ "كونك أسبـي". جامعة فيكتوريا في ويلينغتون https://doi.org/10.26686/wgtn.16967479
  4. بيثان تشامبرز، كلودا إم. موراي، زوي في. آر. بودن، إم. كيلي (2020) «أحيانًا يجب أن توجد التسميات»: استكشاف كيفية إدراك الشباب البالغين ذوي متلازمة أسبرغر لإزالتها من الدليل التشخيصي DSM-5. الإعاقة والمجتمع https://doi.org/10.1080/09687599.2019.1649121
  5. D. Skuse (2011) GL.06 صعود وسقوط متلازمة أسبرغر. مجلة طب الأعصاب وجراحة الأعصاب والطب النفسي https://doi.org/10.1136/jnnp-2011-300504.26
  6. E. Gabarron, Anders Dechsling, Ingjerd Skafle, A. Nordahl-Hansen (2022) مناقشات متلازمة أسبرجر على وسائل التواصل الاجتماعي: تحليل المحتوى والمشاعر على منصة تويتر. JMIR Formative Research https://doi.org/10.2196/32752
  7. H. Soderstrom, M. Råstam, C. Gillberg (2002) الطبع والشخصية لدى البالغين المصابين بمتلازمة أسبرجر. Autism https://doi.org/10.1177/1362361302006003006
  8. J. Clarke, Gudrun van Amerom (2008) متلازمة أسبرجر. Social Work in Health Care https://doi.org/10.1300/J010v46n03_05
الشخصية والذاتاختبار نفسي
نتيجتك في اختبار أسبـي هي:

ثانية